دافئة تلك النسمآت ,, !!

مسائكمـ دافئ / بعيداً عن هبوبـ النسماتـ الباردهـ ..
مَسَاؤُكُم دَافِء مَاطِر تَحْت ظِل تلك الحروف الدافئة ..

البارحة وأنا مشغول بشغب جيراننا فاحت من قهوتي رائحة
من [ زمــان ] :

" كان يامكان الحب مالي بيتنا ومدفينا الحنان "

أزعجني البرد وقتها بأسئلة ثلجية :
لماذا يأتي كل شيء جميل " زمــان " ولا يأتي بعد ذلك ؟!
من يبني فينا عتبات [الآن ] ؟ ومتى نتخطاها لـ [ زمان ] ؟!
كم سنة بقيت فيّ على زمان ؟
وهل يعود الحب مع [ زمان ] ؟

يحصرني غيابكِ في الأغاني الحزينة
فأرقص لاُسُمع الأرض ضجيج خطواتي

علّ المسافــــــة [ ترحم ] !

وأدركتُ أن للوحدة رائحة غير تلك الروائح التي كانت من قبلكِ .
رائحة لها قدرة عجيبة على التسلل إلى خلايا الجسم والبقاء مقربة عند القلب الفارغ ,
رائحة يعرفها الباحث عن الأثاث القديم ,
عن الصديق الذي كان يرتب معه المواعيد في آخر الحي العتيق ,,

وما يتعبني صدقاً
أنّي أصبحت أميّز هذه الرائحة وأشمّها في كل الأماكن حتى في ثياب الفرح
وأجساد الجالسين في المقاهي وهم يدسون رؤوسهم في جرائدهم ,
وقصائد الشعراء حالماً يتحايلون علينا ويكتبون عن الوطن ,

ما يقتلني أكثــر أنّي أدركتُ أن للوحدة لون أصفر قاحل كالنظرة عندما نرمي بها
في رمل المدى !

منذ بادلتنا الصدفة الكلام وقد تيقنت أن مهنتي معكِ لن تكون إلاّ الشوق إليكِ
واحتراف الهروب إلى أغانِ الحنين
أنني لن أكون سوى هذه حقيبة السفر التي أرتبها الآن في وطني لأبعثرها في وطن آخر بعد أيام ..

وطن لن يشهد مني غير عبوري الأماكن بهوية ورقيّة ..
ولن يشّم روائح الموت التي تفوح من جثتي مع أن ترابه تحت أقدامي يثور عبر ميّت .. عبر ميّت !

يا حبيبتي

عفوا أقصد يا حبيبة الحب

فأنتي لم تعدي تنتسبي إليّ .. أنتي الآن تنتسبي إلى الحب الذي توغل
فيّ كمرض سرطاني أشحذ من أجله الأماكن .. الناس .. والعابرين بتذاكر الفرح انتزاعه من جوفي .

عندما تمر عيناي على شيء منكِ :

_ تغرق عطوري فيّ
_ ينبت الزهر في وجهي
_ يشرق الصبح من قلبي
_ أصيرُ جنّة / بهجــــة الله على الأرض ..

لقد نضجتُ انتظارا وشوقاً لمصافحة مشاعرك القاسية
وأقلّب كل اذاعات الصدف لأسمع منك [ نغمــة ] ولا فائدة ! ولا فائدة !
فلا زال كوب الشاي ينتظر معي على مفرق [ طاولة ] .

نقترب ,

لنكتشف أننا نبتعد عن بعضنا !

أيّنا يقوم بخطيئة الكسل ؟!

أنا االذي يدّس [ عنكِ ] خلف الكلام عن العابرين ,
أم أنتي التي تهربين عن الكلام [ عني ] لوجوه العابرين ؟!

قولي لي

كيف يغفر لنا وتر الليـــل " نشاذ " أصواتنا
كيف يصفح وجه القمــر عن خسوفنا ؟!

قولي لي

كيف نفتح بابا آخـــر لملاذنـــــا ؟

خرجتُ اليوم من نفسي إلى الأرض ,
من أصابعي إلى فمي وثرثرة الناس ,
فالكتابة تعطيني اليقين أن الحياة ليست إلاّ [ أنا]
الكتابة تحصرني في شعور الاستغاثة ,
في أغانِ الحنيـــن
ومقاعد المفقودين ..

يكتبني [ البرد ] على ورق الليل
قصيدة حنين ,
ورأسي مدخنة تنشرُ سيرتكِ
بين عشّاق الليل ..

ولكن ..

لا شيء يابارده !

مشكووره فــــد..
نااايسينج..
تقبلي مرووري..

تسسلمي خيتووو

يجزاااااااج ربي من جنانه

يــ؛ـسـ,ـلــــموووو كلام في غاية الروع؛ـــ؛ـــه
يعطيك العافيه ^_^

ثآآآآآآآنكس موضوع في غآآيهه روعههـ

ننتظر جديدك

يسلمو موضوع يستحق الشكر والتقدير
ننتضر جديدك

» همسات دافئة من قلب دافئ