ظَلامٌ دَآمِس يَستــوُليِ عَلى مُقلتِي ... سْـــكُونْ مــَشآعرٌ صَــامتِه ..، ! ›♥

هَدوء لًـأ يتَخللهُ سـَـوى صَوتٌ وآحدٍ عَذبٍ شَجيء يَقشعـُــر الأبَدآنُ بجِمـــآلهُ وَروعِتهُ المَتناهيةُ الحَسنـَـاء,,

مـَـــا مَنبعُ هَذا الَصِوتُ و مِنْ أيَنْ مَصدرهُ

أنَـه صَوتُ المُؤذنِ نَعم صَوت ُالمُؤذن ِ!!

آتَى أبيْ ليِوقِظني لَصلاةُ آلَفجَر ، ! ›♥

وُلـــَـكنْ يـَـا ألهِي اننَي اسَمعُ همَهمــآتُ واصَواتٌ غَريِبةٌ جِداً وُضَحكــآتٌ مُتعالِيه تَخترقُ مَسامِعي ..~

تَخلخَلَ فِي نفَسي فُضول فَضِيعٌ !!

ذَهبَتُ ألَى شُرفتِ النَافذةُ المُطلةِ علَى المِسجِد.."

وُهنـَـآ المُفاجَئةٌ ::
شَبآبٌ فِيْ عَمِر الزُهوُر جَالِسينْ أمَامَ بَابَ المَسجدِ يَضَحكَــون ويـَـمرحَون وُالُمبالاَه عَنهُم رَاحلِه بِقدسِيةٌ الَمكانُ والُوقتِ .."

يتِحدثَ كُل واحِد منِهم عَنْ مُغامَرتِهم الَعاطفيةٍ وينصِتوون البَقيةُ بتَعجبٍ علْى مَلامِح اوجِهَهم!!

وُكأنَ كُل مَشاكلُ الأمةُ انتَهت ، ولَم تبَقى سِوى قِصصَهم الَغراميةٌ.."


"" الله آكُبر..الله آكُبر ""، ! ›♥

يَمسِكُ أحَدهُم جِيتاره ويَبداءُ بالِعزفِ!!!!

يَزدادُ صَوتُ المُؤذنِ حِده ،، وتَزدادُ أنغَامُ الجِيتَار تَمردآ

"أَسَتغفُر الله اسَتغُفر الله"

أيَن التَقوى بالله أيَها الَشبَابُ فَأنتُم تُدمِرونَ حيَاتكُم وتَفتَحوُون طَريقِ النَاار ,,"

هَداكُم الله وُشرحَ قُلوبكُم بالِقرآن ..~