قال تعالى في كتابه الحكيم: (وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَومِهِ أَتَأْتُونَ الفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِّنَ العَالَمِيْنَ *
إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّنْ دُونِ النِّسَآءِ بَلْ أَنْتُمْ قَومٌ مُّسْرِفُونَ * و
َمَا كَانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُم مِّنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُون ) الأيه
صدق الله العظيم.
هذه الايه تدل على ماكان يفعله قوم لوط من الفاحشه.
(بعض من المواقف التي جعلتني أكتب الموضوع)
يرضيكم أنه شخص بعمر (13 أو 14 فما فوق وما قبل ال18) أنه يصاحب شخص أكبر منه بخمس سنين وفوق
أذا سألته بقولك خويني أو حبيبي فقط بحجة أن (حلوو....الجمال نعمة مو لعبة مثل الواقع الي الحين)
وفي حديث يقول أن (الله جميل ويحب الجمال).ولكن ليس بطريقتنا المخالفه للفطرة السليمة.
(موقف آخر)
وأنا افتر على الديرة مرت علينا سيارة وكان الي يسوق بعد ماعطيته عمر تقريبي في الـــ 20 وفوق
والي جالس جمبة صدقوني كان عمره مابين 13 و14 وكان معاهم في الخلف شخص ثاني تقريبآ عمره 18 او 19
تعليقي على الموقف ليس تشكيك في شبابنا (رغم اني مازلت مراهق) لكن شوفو إلى وصلنا ....
الكبير في الخلف والصغير أنه كان جميل صار قدام عشان المفاخرة أمام الناس ...ذلك الموقف ليس الأول الذي أشاهده ولكن بعضآ منها
(علمآ بأني رأيت الأشخاص ولم يكونو على ذي صلة ببعضهم) ليس تشكيكآ ولكن الوضوع خطر لأننا في وضع مخالف للفطرة السليمة ولما يحبه الله ويرضاه
(موقف آخر)
كتبه أحدى الشباب في جريدة اليوم تقريبآ قبل شهر مقال جميل جدآ وطويل عن الموضوع نفسه وذكر أحدى المواقف لكني بكتبه بإختصار
الموقف كان في واحد من الشباب يعرف ولد كان جميل بس خجول (مايحب يختلط مع فلان وعلان) وهذا الي يعرف الشخص الجميل كان عنده ابن خال طايش
قام ابن الخال وكلم قرايبه الي يعرف الولد الحلو وقاله اليوم بجيب سيارة أخوي الفخمة ونبي نطلع طلعه بعد دوام المدرسه بس ابيك تجيب
(خويك ...يقصد الولد الحلو!!!!!! ) على العموم الشخص الأول الي عنده بن خال وافق على طول وماخطر على بلاه شئ ثاني
على العموم طلعوا الثلاثه الأشخاص بعد دوام المدرسه وراحو تغدوا وبعدين راحوا تمشيه ....
الشخص الأول لاحظ أن أبن خاله مطيح ميانه مع صديقه الحلوو (صديق الشخص الأول) وذاك الحلوو أندمج مع ابن الخال
وصار كل يوم يمر عليه دون المرور بالقرايب وسوالف وعرفه على شباب المدرسه الطايشين من أتباعه
وصار الشخص الحلو في النهاية طايش مما أدى الى الشخص الأول بمحاربة الأثنين.
( أتمنى أنكم فهمتوا المخلص من الموقف) وهو هدف شيطاني.
دعونا نعرف الحب وأنواعه؟
ان الحب هو اسقرار و حنان وعطف وإيخاء وإجلاء وان الحب تضحيه ان طريق الحب طريق طويل لايستحقه
الا من مشى فيه كاملا الحب هوعالم احلام فيه تبحر الروح نحو الافاق الورديه فيتجدد الامل وتغني الحياه ليبقى الحب عالم
لا ينتهي وربيعا لا يذبله خريف ليبقى شامخاَ ويلون حياتنا السوداء لتكون شعله لا تنطفي بين المحبين ليكون رمزا للعهد بين قلبين الحب فراشات خرافيه
الجمال تطير لتحط اجنحتها على القلوب الصافيه النقيه...
وهذا الحب لا يتحقق الا في الطريق السليم الطريق المساوي للفطره.
الحب في نوعين؟
النوع الأول/ الحب في الله فأن حباله متصله الى الجنه وقد ذكر في الحديث عن الرسول صلى االله عليه وآله وسلم
عن السبعه الذين يظلهم الله في ظله يوم لاظل ألا ظله وذكر ( رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه)...
والنوع الثاني/ الحب في غير الله وهو عشق الرجل للرجل وما يترتب عليه من فعل اللواط كما كان يفعل قوم لوط عليه السلام
فهو انتشر في عصرنا هذا حب الرجل للرجل وعشقه بشكل جنوني فأسأل الله ان يرحم حالنا.
(بعض من كلامي)
ليس الحب أن تتفاخر بحبيبك أمام الأخرين لأنه جميل.
ليس الحب أن تبادر أنت بالعطاء المستمر و تنسى نفسك.... الحب أخذ وعطاء فلا تنسى نفسك.
ليس حبآ أذا كان هدفك ونوياك شيطانية. ومخالف للفطرة السليمة
قد تكون هذي أحدى اسباب انتشارها في مجتمعنا؟
1-نقص في الوازع الديني.
2-نقص في وعي بعض اولياء الامر.
3-النقد الهادم المتكرر للمراهقين وتجاهل السلوك الجيد.
4-عدم وجود الحوار داخل البيت ثم المجتمع مثل المسجد او المدرسه لان الصغير مازال صغير.
5-وشعورالشاب او الفتاة بالفراغ العاطفي الناتج عن انشغال الأسرة عن ابنائهم .
6-منع الأختلاط في مجتمعنا.