آلامي غدت مصدر إلهامي
رضيت بحالي و رضيت الوجع خليلي
لا أهتم لربيع و لا لجنان أزهار
اخترت الضياع في دروب الحياة سبيلي
سحابا يجوب كل برًّ باحثا عن الكمال
... مع كل مقام أخسرُ قطرة من أمطاري
أروي الناس و أعطش حالي
أختفي في سواد الليالي
أبرزُ نهارا هائمة فوق عالم من الأوهام
لا أجد مرسى لأحلامي و لا مكبا لآلامي
فأظل على حالي أنفع الناس و أضرُّ كياني

إلى متى سأظلُّ على هذا المنوال ؟
أ حتى أبلغ الجفاف و أصيرُ من الأطلال
أم إلى أن أصادف من يحمل مفتاح الخلاص
ضعت في دوامة الدهر بدايتي نقطة نهايتي
لا أُدرك إلى أين مآلي
سلمت للأيام حالي فاِن مت فموتي شهيدُ الًصبر على الآلام
و إن عِشت فسأغدُ منتصرةً على الأيام

آلامي غدت مصدر إلهامي
سأُحارب في قلب الصراع إلى أن أحقق أحلامي
لن أرضى بالجُبن و لن أحطم آمالي
سأظلُّ نجمة في السماء أبهرُ من رآني
فلستُ أنا بسهلة المنـــاll

vrmt un très joli poeme

mrc